mira marwa
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- تلميدة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 665
- نقاط التميز :
- 903
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/12/2011
سلبيات وسائل الإعلام:
.
ب/ التأثير على تكوين الصورة الذهنية لدى المشاهدين؛ حيث أن لوسائل الإعلام المرئية بصفة خاصة دورها الواضح في تكوين الصورة الذهنية عند الأفراد عن الدول والمواقف والأحداث، بل تؤثر على الطريقة التي يدرك بها الناس الأمور وطريقة التفكير، وبهذا فإن البرامج المنحرفة إنما تقود إلى تصورات منحرفة عن الحياة والمجتمع وعن الأشخاص والقيادات والموجهين.
د/ دخول الأطفال عالم الكبار قبل الأوان دون أن تتوفر لهم الخبرة المطلوبة؛ فقد أثبتت الدراسات أن برامج التلفاز تتيح للأطفال أساليب للتعامل ما كانوا يدركونها أو يمارسونها مثل عمليات الهروب خارج الحدود، المخدرات، القتل والاعتداء، أساليب التحايل والكذب، فيعيش الطفل عالماً غير عالمه وعمراً غير عمره.
هـ/ تعويد الناس على عادات مظاهر الترف والبذخ، والتطلع إلى ما هو فوق القدرات المالية والاقتصادية.
و/ ضعف العلاقات مع الأسرة، المدرسة، الدولة، لانعزال وحصر المشاهد مع واقع جديد، بما يضعف فرص التعامل الاجتماعي والأسري.
ز/ تنمية الروح السلبية في التلقي والتعليم واكتساب المهارات عن طريق الممارسة؛ حيث يتعود المشاهد سهولة التحصيل دون ممارسة أو جهد أو تجربة للمعلومة أو المهارات، مكتفياً بما يقدمه الجهاز الإعلامي من حلول أو نتائج.
إيجابيات وسائل الإعلام :
مكانة الإعلام في الإسلام:
لم ينفصل الإعلام يوماً من الأيام عن مسيرة الحياة الإنسانية، فقد صاحب النشأة البشرية منذ اللحظة الأولى يوم أن خلق الله سبحانه آدم عليه السلام، فكان أول تكليف كلف به أن ينزل إلى أرض الله ليعمرها بالإيمان والحق والصلاح، كان التكليف بالإعلام، بالإخبار، بأن يعلم ملائكة الله الأسماء كلها: (قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم) سورة البقرة.
بل إن الإعلام والإنباء سيكون خاتمة الحياة الدنيا واستقبال الحياة الآخرة إما بنعيمها أو عقابها: (كلا لا وزر إلى ربك يومئذ المستقر ينبأ الإنسان يومئذ بما قدّم وأخّر) سورة القيامة.
وما أرسل الله الرسل إلا لإعلام الخلق بحقيقة الخالق وبيان الطريق الصحيح للحياة السعيدة، وجاء كل نبي ورسول يؤكد هذه المهمة (أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم ..)، وكان هذا أمر الله لرسوله الخاتم: (يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)، البلاغ هو الإعلام بكل وظائفه: بشارة ونذارة، وتفسير وإيضاح، وإخبار وتذكير، وهذا ما حواه كتاب الله تعالى في كثير من آياته الكريمة.
ومن هنا فإن الإعلام إنما هو عمل مسئول وقضية بشرية قائمة منذ قيام البشر؛ ليستقيم في أسلوبه ورسائله باستعانة حامل الرسالة، ويعظم بعظم المضمون الذي يحمله، وإذا كانت بعض السلبيات ظهرت مع المسيرة الإعلامية فإنما ذلك سنة من سنن الله في خلقه: (من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً) سورة الكهف.
والمجتمع الراشد هو الذي يتلمس جوانب الخير في الإعلام ومناهجه ويسخر وسائله ـ التي هي محايدة تماماً ـ ليتحقق بها وعن طريقها صلاح الأمة واستقامة المجتمع، ويظل للإعلام مزاياه وأثره الإيجابي في المجتمع الإنساني طالما أنه ينطلق من وعي صحيح وفهم سليم واستقامة على المنهج القويم.
ومن هنا تظهر إيجابيات الإعلام الراشد والتي فيها:
1/ إنه وسيلة ربط الإنسان بحقيقة عبوديته لله ؛ لتوجيه فكره وعقله نحو القدير في ملكوت الحق سبحانه، وهو بذلك دعوة لأهل العقل والحكمة والرشاد،والرسالة الإعلامية الراشدة هي التي تقود إلى تنمية المجتمع ورفاهيته وإقامة علاقات المودة والإلفة والتعاون بين أفراده وجماعاته، (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا)، وبذلك تقوم دولة الهداية وأمة الفضيلة.
2/ وسائل الإعلام مدرسة وجامعة يتلقى فيها أبناء الأمة والجماعات والدول عرضاً للفكر، وتقديماً للجديد في أمور الحياة، وتحديثاً لأساليب العيش والعمل، بما يتيح التنمية والنماء؛ حتى أصبحت هذه الوسائل درباً لازماً من دروب الحياة المعاصرة.
4/ الإعلام ووسائله من أهم عوامل نقل الحضارة، وإشاعة الثقافة الجادة، ودعم الفكر الصالح، وبث القيم الصحيحة في العادات والسلوك، وإصحاح البيئة الإنسانية والمجتمع البشري، وتحقيق التواصل الاجتماعي والثقافي بين الأفراد والجماعات والأمم.
وعموماً فإن للإعلام إيجابيات عظيمة، ويكفي أن نقول أن أمة بدون إعلام إنما هي أمّة الظلام والتخلف والانعزال.
.
ب/ التأثير على تكوين الصورة الذهنية لدى المشاهدين؛ حيث أن لوسائل الإعلام المرئية بصفة خاصة دورها الواضح في تكوين الصورة الذهنية عند الأفراد عن الدول والمواقف والأحداث، بل تؤثر على الطريقة التي يدرك بها الناس الأمور وطريقة التفكير، وبهذا فإن البرامج المنحرفة إنما تقود إلى تصورات منحرفة عن الحياة والمجتمع وعن الأشخاص والقيادات والموجهين.
د/ دخول الأطفال عالم الكبار قبل الأوان دون أن تتوفر لهم الخبرة المطلوبة؛ فقد أثبتت الدراسات أن برامج التلفاز تتيح للأطفال أساليب للتعامل ما كانوا يدركونها أو يمارسونها مثل عمليات الهروب خارج الحدود، المخدرات، القتل والاعتداء، أساليب التحايل والكذب، فيعيش الطفل عالماً غير عالمه وعمراً غير عمره.
هـ/ تعويد الناس على عادات مظاهر الترف والبذخ، والتطلع إلى ما هو فوق القدرات المالية والاقتصادية.
و/ ضعف العلاقات مع الأسرة، المدرسة، الدولة، لانعزال وحصر المشاهد مع واقع جديد، بما يضعف فرص التعامل الاجتماعي والأسري.
ز/ تنمية الروح السلبية في التلقي والتعليم واكتساب المهارات عن طريق الممارسة؛ حيث يتعود المشاهد سهولة التحصيل دون ممارسة أو جهد أو تجربة للمعلومة أو المهارات، مكتفياً بما يقدمه الجهاز الإعلامي من حلول أو نتائج.
إيجابيات وسائل الإعلام :
مكانة الإعلام في الإسلام:
لم ينفصل الإعلام يوماً من الأيام عن مسيرة الحياة الإنسانية، فقد صاحب النشأة البشرية منذ اللحظة الأولى يوم أن خلق الله سبحانه آدم عليه السلام، فكان أول تكليف كلف به أن ينزل إلى أرض الله ليعمرها بالإيمان والحق والصلاح، كان التكليف بالإعلام، بالإخبار، بأن يعلم ملائكة الله الأسماء كلها: (قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم) سورة البقرة.
بل إن الإعلام والإنباء سيكون خاتمة الحياة الدنيا واستقبال الحياة الآخرة إما بنعيمها أو عقابها: (كلا لا وزر إلى ربك يومئذ المستقر ينبأ الإنسان يومئذ بما قدّم وأخّر) سورة القيامة.
وما أرسل الله الرسل إلا لإعلام الخلق بحقيقة الخالق وبيان الطريق الصحيح للحياة السعيدة، وجاء كل نبي ورسول يؤكد هذه المهمة (أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم ..)، وكان هذا أمر الله لرسوله الخاتم: (يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)، البلاغ هو الإعلام بكل وظائفه: بشارة ونذارة، وتفسير وإيضاح، وإخبار وتذكير، وهذا ما حواه كتاب الله تعالى في كثير من آياته الكريمة.
ومن هنا فإن الإعلام إنما هو عمل مسئول وقضية بشرية قائمة منذ قيام البشر؛ ليستقيم في أسلوبه ورسائله باستعانة حامل الرسالة، ويعظم بعظم المضمون الذي يحمله، وإذا كانت بعض السلبيات ظهرت مع المسيرة الإعلامية فإنما ذلك سنة من سنن الله في خلقه: (من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً) سورة الكهف.
والمجتمع الراشد هو الذي يتلمس جوانب الخير في الإعلام ومناهجه ويسخر وسائله ـ التي هي محايدة تماماً ـ ليتحقق بها وعن طريقها صلاح الأمة واستقامة المجتمع، ويظل للإعلام مزاياه وأثره الإيجابي في المجتمع الإنساني طالما أنه ينطلق من وعي صحيح وفهم سليم واستقامة على المنهج القويم.
ومن هنا تظهر إيجابيات الإعلام الراشد والتي فيها:
1/ إنه وسيلة ربط الإنسان بحقيقة عبوديته لله ؛ لتوجيه فكره وعقله نحو القدير في ملكوت الحق سبحانه، وهو بذلك دعوة لأهل العقل والحكمة والرشاد،والرسالة الإعلامية الراشدة هي التي تقود إلى تنمية المجتمع ورفاهيته وإقامة علاقات المودة والإلفة والتعاون بين أفراده وجماعاته، (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا)، وبذلك تقوم دولة الهداية وأمة الفضيلة.
2/ وسائل الإعلام مدرسة وجامعة يتلقى فيها أبناء الأمة والجماعات والدول عرضاً للفكر، وتقديماً للجديد في أمور الحياة، وتحديثاً لأساليب العيش والعمل، بما يتيح التنمية والنماء؛ حتى أصبحت هذه الوسائل درباً لازماً من دروب الحياة المعاصرة.
4/ الإعلام ووسائله من أهم عوامل نقل الحضارة، وإشاعة الثقافة الجادة، ودعم الفكر الصالح، وبث القيم الصحيحة في العادات والسلوك، وإصحاح البيئة الإنسانية والمجتمع البشري، وتحقيق التواصل الاجتماعي والثقافي بين الأفراد والجماعات والأمم.
وعموماً فإن للإعلام إيجابيات عظيمة، ويكفي أن نقول أن أمة بدون إعلام إنما هي أمّة الظلام والتخلف والانعزال.