أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
في العام ١٩٦٩، كان الملك إدريس السنوسي يحكم ليبيا، و كان ذلك زمان الإنقلابات العسكرية في بلادنا العربية، فوجد معمر القذافي فرصة للإنقضاض على الحكم هناك، فقام هو و من معه بتأليب الشعب على الملك، و قاموا بتصوير الملك على أنه إبليس.
فخرجت المظاهرات تطالب بطرد الملك و تهتف بالشعارات الداعية لذلك و من أبرزها: "نريد إبليس ولا إدريس!"
و عندما وصلوا إلى قصره، كان الملك إدريس واقف على شرفة قصره، يشاهد الحشود المتجمعة... و لكبر الملك إدريس في السن آنذاك، لم يكن يسمع جيداً، فسأل أحد مرافقيه عما تهتف به هذه الجماهير المحتشدة، فأخبره بإنهم يقولون: "نريد إبليس ولا إدريس!"
فكان جواب الملك: "اللهم آمين.. اللهم آمين".
فكان لهم ما أرادوا . . . فقد حكمهم إبليس أكثر من ٤٠ سنه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
إن كنت في قمة الإحباط، فلا تتمنى الأسوأ، فمن يدري فقد يحقق الله أمنيتك و يعطيك ما طلبت!
فخرجت المظاهرات تطالب بطرد الملك و تهتف بالشعارات الداعية لذلك و من أبرزها: "نريد إبليس ولا إدريس!"
و عندما وصلوا إلى قصره، كان الملك إدريس واقف على شرفة قصره، يشاهد الحشود المتجمعة... و لكبر الملك إدريس في السن آنذاك، لم يكن يسمع جيداً، فسأل أحد مرافقيه عما تهتف به هذه الجماهير المحتشدة، فأخبره بإنهم يقولون: "نريد إبليس ولا إدريس!"
فكان جواب الملك: "اللهم آمين.. اللهم آمين".
فكان لهم ما أرادوا . . . فقد حكمهم إبليس أكثر من ٤٠ سنه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
إن كنت في قمة الإحباط، فلا تتمنى الأسوأ، فمن يدري فقد يحقق الله أمنيتك و يعطيك ما طلبت!