fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
قال تعالى*و بشرّ الذين آمنوا و عملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهاركلّما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل و أتوا به متشابها و لهم فيها أزواج مطهرة و هم فيها خالدون.
لما ذكر الله ما أعدّه لأعدائه من الأشقياء الكافرين به و برسله من العذاب و النكال،عطف بكر حال أوليائه من السعداء المؤمنين به و برسله الذين صدقوا ايمانهم بأعمالهم الصالحة،و هذا معنى تسمية القرآن مثانى على
أصح أقوال العلماء، و هو أن يذكر اليمان و يتبع بذكر الكفر أو عكسه، أو حال السعداء ثم الأشقياء أو عكسه،و حاصله ذكر الشيء و مقابله،وأما ذكر الشيء و نظيره فذاك التشابه ،فلهذا قال تعالى *و بشر الذين آمنوا
و عملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار*فوصفها بأنها تجري من تحتها الأنهار أي من تحت أشجارها و غرفها و قد جاء في الحديث أن أنهارها تجري في غير أخدود، و قوله تعالى*كلما رزقوا من
ثمره رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل *قال السدى في تفسيره/انهم أتوا بالثمرة في الجنة فلما نظروا اليها قالوا/هذا الذي رزقنا من قبل في الدنيا، وقال عكرمة/*قالوا هذا الذي رزقنا من قبل* مثل الذي كان بالأمس،
و قال آخرون*هذا الذي رزقنا من قبل *من ثمار الجنة لشدة مشابهة بعضه بعضا لقوله تعالى*وأتوا به متشابها*، و عن يحيىبن أبى كثير قال/يؤتى أحدهم بالصحفة من الشيء فيأكل منها ثم يؤتى بأخرى فيقول هذا الذي
أتينا به من قبل، فتقول الملائكة/كل فاللون واحد و الطعم مختلف.و قال ابن جرير باسناده في قوله تعالى*وأتوا به متشابها*يعني في اللون و المرأى و ليس يشبه الطعم، و هذا اختيار ابن جرير ، و قال عكرمة*وأتوا به
متشابها*يشبه ثمر الدنيا غير أن ثمر الجنة أطيب و عن ابن عباس /لا يشبه شيء مما في الجنة ما في الدنيا الا في الأسماء ، و في رواية/ليس في الدنيا مما في الجنة الا الأسماء/، و قوله تعالى*و لهم فيها أزواج مطهرة*
قال ابن عباس/مطهرة من القذر و الأذى، و قال مجاهد/من الحيض و الغائط و البول و البزاق و المني و الولد، و قال قتادة/ مطهرة من الأذى و الاثم، و عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله تعالى
*و لهم فيها أزواج مطهرة*قال/من الحيض و الغائط و النخاعة و البزاق، و قوله تعالى *و هم فيها خالدون* هذا هو تمام السعادة ، فانهم مع النعيم في مقام أمين ، من الوت و الانقطاع فلا آخر له، ولا انقضاء بل في
نعيم سرمدي أبدي على الدوام...
*قل هذه سبيلي أدعوا الى الله على بصيرة أنا و من أتبعني و سبحان الله و ما أنا من المشركين*
لما ذكر الله ما أعدّه لأعدائه من الأشقياء الكافرين به و برسله من العذاب و النكال،عطف بكر حال أوليائه من السعداء المؤمنين به و برسله الذين صدقوا ايمانهم بأعمالهم الصالحة،و هذا معنى تسمية القرآن مثانى على
أصح أقوال العلماء، و هو أن يذكر اليمان و يتبع بذكر الكفر أو عكسه، أو حال السعداء ثم الأشقياء أو عكسه،و حاصله ذكر الشيء و مقابله،وأما ذكر الشيء و نظيره فذاك التشابه ،فلهذا قال تعالى *و بشر الذين آمنوا
و عملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار*فوصفها بأنها تجري من تحتها الأنهار أي من تحت أشجارها و غرفها و قد جاء في الحديث أن أنهارها تجري في غير أخدود، و قوله تعالى*كلما رزقوا من
ثمره رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل *قال السدى في تفسيره/انهم أتوا بالثمرة في الجنة فلما نظروا اليها قالوا/هذا الذي رزقنا من قبل في الدنيا، وقال عكرمة/*قالوا هذا الذي رزقنا من قبل* مثل الذي كان بالأمس،
و قال آخرون*هذا الذي رزقنا من قبل *من ثمار الجنة لشدة مشابهة بعضه بعضا لقوله تعالى*وأتوا به متشابها*، و عن يحيىبن أبى كثير قال/يؤتى أحدهم بالصحفة من الشيء فيأكل منها ثم يؤتى بأخرى فيقول هذا الذي
أتينا به من قبل، فتقول الملائكة/كل فاللون واحد و الطعم مختلف.و قال ابن جرير باسناده في قوله تعالى*وأتوا به متشابها*يعني في اللون و المرأى و ليس يشبه الطعم، و هذا اختيار ابن جرير ، و قال عكرمة*وأتوا به
متشابها*يشبه ثمر الدنيا غير أن ثمر الجنة أطيب و عن ابن عباس /لا يشبه شيء مما في الجنة ما في الدنيا الا في الأسماء ، و في رواية/ليس في الدنيا مما في الجنة الا الأسماء/، و قوله تعالى*و لهم فيها أزواج مطهرة*
قال ابن عباس/مطهرة من القذر و الأذى، و قال مجاهد/من الحيض و الغائط و البول و البزاق و المني و الولد، و قال قتادة/ مطهرة من الأذى و الاثم، و عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله تعالى
*و لهم فيها أزواج مطهرة*قال/من الحيض و الغائط و النخاعة و البزاق، و قوله تعالى *و هم فيها خالدون* هذا هو تمام السعادة ، فانهم مع النعيم في مقام أمين ، من الوت و الانقطاع فلا آخر له، ولا انقضاء بل في
نعيم سرمدي أبدي على الدوام...
*قل هذه سبيلي أدعوا الى الله على بصيرة أنا و من أتبعني و سبحان الله و ما أنا من المشركين*