fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
قال الله تعالى* التّائبون العابدون الحامدون السّائحون الرّاكعون السّاجدون الآمرون بالمعروف والنّاهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشّر الصّابرين*
هذا نعت المؤمنين الذين اشترى الله منهم أنفسهم وأموالهم بهذه الصفات الجميلة والخلال الطيبة،*التائبون* من الذنوب كلها، التاركون للفواحش،*العابدون*أي القائمون بعبادة ربّهم محافظين عليها، ومن أخصها الحمد لله ، ولهذا قال
* الحامدون*، ومن أفضل الأعمال الصيام، وهو ترك الملاذ من الطعام والشراب والجماع، وهو المراد بالسياحة ههنا، قال* السائحون* كما وصف أزواج النبيّ صلى الله عليه وسلم بذلك في قوله تعالى*سائحات*أي صائمات، وكذا الركوع
و السجود وهما عبارة عن الصلاة، ولهذا قال* الراكعون الساجدون*، وهم مع ذلك ينفعون خلق الله ويرشدونهم الى طاعة الله بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ، مع العلم بما ينبغي فعله ويجب تركه، وهو حفظ حدود الله في تحليله وتحريمه
علما وعملا، فقاموا بعبادة الحق ونصح الخلق، ولهذا قال*وبشّر المؤمنين*لأنّ الايمان يشمل هذا كله، والسعادة كل السعادة لمن اتصف به، والسياحة يراد بها الصيام فقد سئل النبيّ صلى الله عليه وسلم عن السائحين؟ فقال-هم الصائمون-
وهذا أصح الأقوال وأشهرها، وجاء ما يدل على أن السياحة الجهاد، وهو ما رواه أبو داود في سننه من حديث أبي أمامة أن رجلا قال،يا رسول الله ائذن لي في السياحة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم-سياحة أمتي الجهاد- وعن عكرمة أنه قال،هم طلبة العلم، وقال ابن مسلم، هم المهاجرون، وليس المراد من السياحة ما قد يفهمه بعض من يتعبد بمجرد السياحة في الأرض، و التفرد في شواهق الجبال، و الكهوف و البراري ، فان هذا ليس بمشروع الا في أيام الفتن والزلازل
في الدين، كما ثبت في صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال-يوشك أن يكون خير مال الرجل غنم يتبع بها شعف الجبال(أي رؤوس الجبال) ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن-، وقال ابن عباس في قوله تعالى*والحافظون لحدود الله*قال، القائمون بطاعة الله، وكذا قال الحسن البصري، وعنه قال، لفرئض الله ، والقائمون على أمر الله.
_ قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة أنا ومن اتّبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين_
هذا نعت المؤمنين الذين اشترى الله منهم أنفسهم وأموالهم بهذه الصفات الجميلة والخلال الطيبة،*التائبون* من الذنوب كلها، التاركون للفواحش،*العابدون*أي القائمون بعبادة ربّهم محافظين عليها، ومن أخصها الحمد لله ، ولهذا قال
* الحامدون*، ومن أفضل الأعمال الصيام، وهو ترك الملاذ من الطعام والشراب والجماع، وهو المراد بالسياحة ههنا، قال* السائحون* كما وصف أزواج النبيّ صلى الله عليه وسلم بذلك في قوله تعالى*سائحات*أي صائمات، وكذا الركوع
و السجود وهما عبارة عن الصلاة، ولهذا قال* الراكعون الساجدون*، وهم مع ذلك ينفعون خلق الله ويرشدونهم الى طاعة الله بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ، مع العلم بما ينبغي فعله ويجب تركه، وهو حفظ حدود الله في تحليله وتحريمه
علما وعملا، فقاموا بعبادة الحق ونصح الخلق، ولهذا قال*وبشّر المؤمنين*لأنّ الايمان يشمل هذا كله، والسعادة كل السعادة لمن اتصف به، والسياحة يراد بها الصيام فقد سئل النبيّ صلى الله عليه وسلم عن السائحين؟ فقال-هم الصائمون-
وهذا أصح الأقوال وأشهرها، وجاء ما يدل على أن السياحة الجهاد، وهو ما رواه أبو داود في سننه من حديث أبي أمامة أن رجلا قال،يا رسول الله ائذن لي في السياحة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم-سياحة أمتي الجهاد- وعن عكرمة أنه قال،هم طلبة العلم، وقال ابن مسلم، هم المهاجرون، وليس المراد من السياحة ما قد يفهمه بعض من يتعبد بمجرد السياحة في الأرض، و التفرد في شواهق الجبال، و الكهوف و البراري ، فان هذا ليس بمشروع الا في أيام الفتن والزلازل
في الدين، كما ثبت في صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال-يوشك أن يكون خير مال الرجل غنم يتبع بها شعف الجبال(أي رؤوس الجبال) ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن-، وقال ابن عباس في قوله تعالى*والحافظون لحدود الله*قال، القائمون بطاعة الله، وكذا قال الحسن البصري، وعنه قال، لفرئض الله ، والقائمون على أمر الله.
_ قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة أنا ومن اتّبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين_