fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
-المثل العليا-
فن تأليف القلوب نستمدّه بسند صحيح من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن ميراثه، ومن دعوته، نتذاكره ونتعلّمه، ونتربّى عليه كما تربّى عليه السابقون الأوّلون من سلفنا، رضوان الله تعالى عليهم، وسوف نذكر بعضا من العناصر التي يقوم عليها بناء هذا الفن الجليل،
أولا-كظم الغيظ-
ذكر الله عز وجل في محكم كتابه أصول هذا الفن، وذكرها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، بكلامه وبعمله وبأخلاقه الشريفة العالية صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه وسلم،فقال المولى عز وجل،*والكاظمين الغيظ
والعافين عن الناس والله يحب المحسنين*، قال أهل العلم/ ثلاث منازل/ للمبتدئين، والمقتصدين، والسابقين بالخيرات،
-المنزلة الأولى-
من أسيء اليه فليكظم، وهذه درجة المقصرين من أمثالنا من من المسلمين، أن يكظم غيظه، ولا يشفى لنفسه في المجالس ولا يتعرض للأعراض،
-المنزلة الثانية-
فاذا زاد وأحسن،*والعافين عن الناس* فليذهب الى من أساء اليه ويقول له، عفى الله عنك،
-المنزلة الثالثة-
فاذا زاد وأحسن، والله يحب المحسنين، يذهب بهديّة، أو يقوم بزيارة الى من أساء اليه، ويصافحه ويقبّله،
قال أهل السيرة/قام خادم على هارون الرشيد بماء حار-يسكب عليه- فسقط الابريق بالماء الحار على رأس الخليفة أمير المؤمنين..حاكم الدنيا!!فغضب الخليفة، والتفت الى الخادم،
فقال الخادم،وكان ذكيا،والكاظمين الغيظ!
فقال الخليفة، كظمت غيظي..
قال والعافين عن الناس!
قال، عفوت عنك..
قال، والله يحب المحسنين..
قال ، اذهب، قد اعتقتك لوجه الله!!
ثانيا- نزع الغل والبغضاء-..يتبع، بقلم الدكتور ،عائض القرني
*..انّا نخاف من رّبنا يوما عبوسا قمطريرا*
فن تأليف القلوب نستمدّه بسند صحيح من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن ميراثه، ومن دعوته، نتذاكره ونتعلّمه، ونتربّى عليه كما تربّى عليه السابقون الأوّلون من سلفنا، رضوان الله تعالى عليهم، وسوف نذكر بعضا من العناصر التي يقوم عليها بناء هذا الفن الجليل،
أولا-كظم الغيظ-
ذكر الله عز وجل في محكم كتابه أصول هذا الفن، وذكرها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، بكلامه وبعمله وبأخلاقه الشريفة العالية صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه وسلم،فقال المولى عز وجل،*والكاظمين الغيظ
والعافين عن الناس والله يحب المحسنين*، قال أهل العلم/ ثلاث منازل/ للمبتدئين، والمقتصدين، والسابقين بالخيرات،
-المنزلة الأولى-
من أسيء اليه فليكظم، وهذه درجة المقصرين من أمثالنا من من المسلمين، أن يكظم غيظه، ولا يشفى لنفسه في المجالس ولا يتعرض للأعراض،
-المنزلة الثانية-
فاذا زاد وأحسن،*والعافين عن الناس* فليذهب الى من أساء اليه ويقول له، عفى الله عنك،
-المنزلة الثالثة-
فاذا زاد وأحسن، والله يحب المحسنين، يذهب بهديّة، أو يقوم بزيارة الى من أساء اليه، ويصافحه ويقبّله،
قال أهل السيرة/قام خادم على هارون الرشيد بماء حار-يسكب عليه- فسقط الابريق بالماء الحار على رأس الخليفة أمير المؤمنين..حاكم الدنيا!!فغضب الخليفة، والتفت الى الخادم،
فقال الخادم،وكان ذكيا،والكاظمين الغيظ!
فقال الخليفة، كظمت غيظي..
قال والعافين عن الناس!
قال، عفوت عنك..
قال، والله يحب المحسنين..
قال ، اذهب، قد اعتقتك لوجه الله!!
ثانيا- نزع الغل والبغضاء-..يتبع، بقلم الدكتور ،عائض القرني
*..انّا نخاف من رّبنا يوما عبوسا قمطريرا*