fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
السلام عليكم ورحمة الله اخوة الايمان،
..قنّن الاسلام وحدّد العقائد والأفكار والتصوّرات والأخلاق ، وضبطها، ووجّهها الى الواحد الأحد،
ومن هذا المنطلق وجّه الاسلام الحبّ ، ودعا اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يتركه، لأن كثيرا من الناس ظنوا أنهم يحبون من شاؤوا ، في أي وقت شاؤوا،
..وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، يتحدث في الناس، واذا بأعرابي يقاطعه..، فالتفت اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال،=ما لك=؟
قال ، متى الساعة؟ فسكت عنه صلى الله عليه وسلم ثم أكمل حديثه،
فلما انتهى قال له، =ماذا أعددت للساعة=؟ قال الأعرابي، يا رسول الله، والله ما أعددت لها كثير صلاة، ولا صيام، ولا صدقة، ولكني أحب الله ورسوله،
فقال صلى الله عليه وسلم،= أنت مع من أحببت= أخرجه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه،
قال الحسن البصري، معلقا على الحديث، لا يخدعنكم الحب فحسب، فوالله الذي لا اله الا هو..لقد أحب قوم عيسى بن مريم حتى ألّهوه، فأخلهم حبه النار،
وروى الغزالي في- الاحياء- قول ابن عمر رضي الله عنهما، والله لو أنفقت أموالي في سبيل الله ، وصمت النهار لا أفطره، وقمت الليل لا أنامه..
ثم لقيت الله لا أحب أهل الطاعة ولا أبغض أهل المعصية لخشيت أن يكبّني الله على وجهي في النار،
ومن هذا المنطلق جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحبّ عقيدة،
وفي الحديث، قال صلى الله عليه وسلم= من أحبّ لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الايمان= سنده صحيح ، أخرجه أبو داود عن أبي أمامة رضي الله عنه،
والحب فطري جبلّي،و سببي كسبي،فالأول فلا لوم على العبد فيه، كحب الرجل الطعام، والماء، والابن ، والزوجة، والأصدقاء..،
أما الثاني ، فهو الارادي الذي يحاسب الله عليه العبد، اذا صرفه لغير مرضاة الله تبارك وتعالى،
قال تعالى في المحبوبات التي ذكرها في القرآن الكريم*زيّن للنّاس حبّ الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضّة والخيل المسوّمة والأنعام والحرث
ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب*
منقول للدكتور عائض القرني ، وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم،
==ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا==
..قنّن الاسلام وحدّد العقائد والأفكار والتصوّرات والأخلاق ، وضبطها، ووجّهها الى الواحد الأحد،
ومن هذا المنطلق وجّه الاسلام الحبّ ، ودعا اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يتركه، لأن كثيرا من الناس ظنوا أنهم يحبون من شاؤوا ، في أي وقت شاؤوا،
..وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، يتحدث في الناس، واذا بأعرابي يقاطعه..، فالتفت اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال،=ما لك=؟
قال ، متى الساعة؟ فسكت عنه صلى الله عليه وسلم ثم أكمل حديثه،
فلما انتهى قال له، =ماذا أعددت للساعة=؟ قال الأعرابي، يا رسول الله، والله ما أعددت لها كثير صلاة، ولا صيام، ولا صدقة، ولكني أحب الله ورسوله،
فقال صلى الله عليه وسلم،= أنت مع من أحببت= أخرجه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه،
قال الحسن البصري، معلقا على الحديث، لا يخدعنكم الحب فحسب، فوالله الذي لا اله الا هو..لقد أحب قوم عيسى بن مريم حتى ألّهوه، فأخلهم حبه النار،
وروى الغزالي في- الاحياء- قول ابن عمر رضي الله عنهما، والله لو أنفقت أموالي في سبيل الله ، وصمت النهار لا أفطره، وقمت الليل لا أنامه..
ثم لقيت الله لا أحب أهل الطاعة ولا أبغض أهل المعصية لخشيت أن يكبّني الله على وجهي في النار،
ومن هذا المنطلق جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحبّ عقيدة،
وفي الحديث، قال صلى الله عليه وسلم= من أحبّ لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الايمان= سنده صحيح ، أخرجه أبو داود عن أبي أمامة رضي الله عنه،
والحب فطري جبلّي،و سببي كسبي،فالأول فلا لوم على العبد فيه، كحب الرجل الطعام، والماء، والابن ، والزوجة، والأصدقاء..،
أما الثاني ، فهو الارادي الذي يحاسب الله عليه العبد، اذا صرفه لغير مرضاة الله تبارك وتعالى،
قال تعالى في المحبوبات التي ذكرها في القرآن الكريم*زيّن للنّاس حبّ الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضّة والخيل المسوّمة والأنعام والحرث
ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب*
منقول للدكتور عائض القرني ، وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم،
==ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا==