fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
في معرك الجمل، خرجت عائشة وطلحة والزبير وغيرهم، رضي الله عنهم أجمعين، والصحابة معهم السيوف، وخرج علي رضي الله عنه ومعه بعض الصحابة من أهل بدر، ومعهم السيوف يلتقون!،قيل لعامر الشعبي، الله أكبر، يلتقي الصحابة بالسيوف ولا يفر بعضهم من بعض؟،قال، أهل الجنة التقوا فاستحيا بعضهم من بعض!فلما قتل طلحة في المعركة- وكان في الصف المضاد لعلي- نزل عليّ من على فرسه، وترك السيف، وترجّل نحو طلحة، ونظر اليه، وهو مقتول-وطلحة أحد العشرة المبشرين بالجنة- فنفض التراب عن لحية طلحة، وقال،يعز علي، يا أبا محمد أن أراك على هذه الحال، ولكن أسأل الله أن يجعلني واياك ممن قال فيهم سبحانه وتعالى*ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين*فانظر الى الصفاء والنقاء، وانظر الى العمق، وانظر الى الروعة! وهم يقتتلون، والدماء تسيل، وعلي يحتضن طلحة ويسلم عليه ويذكره أنه سوف يجلس معه في جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر، حقّا انه مشهد رائع، وأنموذج باهر،
هذا الأنموذج الحي يدلنا دلالة واضحة على أن هؤلاء البشر لم يخرجوا عن بشريتهم، ولم يكونوا-يوما من الأيام- ملائكة، ولكنهم كانوا في أروع صورة بشرية عرفتها الدنيا،
مر على ابن السماك صاحب له عتب عليه، فقال لابن السماك،غدا نتحاسب، يعني، غدا ألتقي معك أحاسبك وتحاسبني، وألومك وتلومني، ونعرف من هو المخطىء منا..،فقال ابن السماك،لا،والله، غدا نتغافر!
فالمؤمنون لا يتحاسبون، ولا يقول أحدهم للآخر، أنت كتبت في كذا، وقلت كذا، وسمعت أنك تغتابني..و.الخ..،
لا، هذا أسلوب خاطىء، والصحيح أن يقول له//غفر الله لك//..يتبع
ثالثا/بذل الأعراض والأموال في سبيل الله / بقلم الدكتور ، عائض القرني
_ربّنا ظلمنا أنفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين_
هذا الأنموذج الحي يدلنا دلالة واضحة على أن هؤلاء البشر لم يخرجوا عن بشريتهم، ولم يكونوا-يوما من الأيام- ملائكة، ولكنهم كانوا في أروع صورة بشرية عرفتها الدنيا،
مر على ابن السماك صاحب له عتب عليه، فقال لابن السماك،غدا نتحاسب، يعني، غدا ألتقي معك أحاسبك وتحاسبني، وألومك وتلومني، ونعرف من هو المخطىء منا..،فقال ابن السماك،لا،والله، غدا نتغافر!
فالمؤمنون لا يتحاسبون، ولا يقول أحدهم للآخر، أنت كتبت في كذا، وقلت كذا، وسمعت أنك تغتابني..و.الخ..،
لا، هذا أسلوب خاطىء، والصحيح أن يقول له//غفر الله لك//..يتبع
ثالثا/بذل الأعراض والأموال في سبيل الله / بقلم الدكتور ، عائض القرني
_ربّنا ظلمنا أنفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين_