سفيان خروبي
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- alger
- العَمَــــــــــلْ :
- موظف
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 268
- نقاط التميز :
- 407
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/01/2014
بسم الله الرحمن الرحيم
إن النبي الأعظم أول ما وطأت قدماه تربة المدينة المنورة بنى مسجد قباء وبعدها قام بأعظم شيئ
وهو الإخاء بين المهاجرين و الأنصار وكان هدفه عليه السلام بناء نسيج إجتماعي قوي يساهم في القيام الدولة الإسلامية في ذلك الوقت.
قال ابن القيم :
آخى رسول الله ﴿ص﴾ بين المهاجرين والأنصار في دار أنس ابن مالك ، وكانوا تسعين رجلا ،آخى بينهم على المواساة ،و يتوارثون بعد الموت دون ذوي الأرحام
وقال محمد الغزالي :ومعنى هذا الإخاء أن تذوب العصبيات الجاهلية فلا حمية إلا في الإسلام وأن تسقط فوارق النسب و اللون والوطن .
فأين أنتم من هذا ياأهل غرداية من إباضية أو مالكية لما هذا التنافر والتدابر و الاقتتال وأنتم تنتمون لنفس الوطن والدين و تشتركون في نفس العادات والتقاليد ودرستم سويا في نفس المدارس وتشاركون بعضكم بعضا في الأفراح والأقراح .
من المستفيد من هذه الفتنة؟ لا أحد بالطبع إلا المتربصون بالجزائر الحبيبة إلا الحاقدون.
كان صبية في المدينة يستسقون فتنازعوا فصاح أحدهم يا للأنصار و صاح الأخر يا للمهاجرين فسمع الرسول الأعظم بالخبر فغضب غضبا شديدا وقال أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم دعوها فإنها منتنة.
هكذا كانت حكمته عليه السلام في معالجة المشاكل التي كان يواجهها المسلمون .قال تعالى :﴿ واعتصمو بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ﴾.قال الزمخشري في الكشاف : ولاتفرقوا عن الحق بوقوع الاختلاف بينكم كما اختلفت اليهود والنصارى ولاتحدثوا ما يكون عنه التفرق ويزول عنه الاجتماع والألفة التي أنتم عليها
إنني أخاف ياأهل غرداية أن نؤتى من قبلكم خاصة ماتعيشه اليوم الأمة الإسلامية من مخاض عيسر ينبؤ بولادة قيصرية أو ما يدعوا إليه بعض المغرضين من باريس ﴿فرحات مهني﴾ إلى تدخل الأمم المتحدة في غرداية لإنقاذ أهلها لأنهم يبادون .
ثم أن هذه الفتن ينجر عنها عدة مفاسد أهمها :
1 تعطيل المصالح العامة للناس ﴿غلق المحلات و المصانع ، عدم ذهاب التلاميذ إلى المدارس......﴾.
2 تخريب الممتلكات العامة و الخاصة ﴿حرق السيارات ، البيوت .........﴾.
3 كل طرف فيها خاسر.
وعلى هذا الأساس يدعوكم هذا العبد الفقير إلى تغليب الحكمة والرأي السديد وأدعوكم بأن تردوا كل دعوة مغرضة مهما كان قالها أومصدرها و الله الموفق لكل خير وبارك الله فيكم .
إن النبي الأعظم أول ما وطأت قدماه تربة المدينة المنورة بنى مسجد قباء وبعدها قام بأعظم شيئ
وهو الإخاء بين المهاجرين و الأنصار وكان هدفه عليه السلام بناء نسيج إجتماعي قوي يساهم في القيام الدولة الإسلامية في ذلك الوقت.
قال ابن القيم :
آخى رسول الله ﴿ص﴾ بين المهاجرين والأنصار في دار أنس ابن مالك ، وكانوا تسعين رجلا ،آخى بينهم على المواساة ،و يتوارثون بعد الموت دون ذوي الأرحام
وقال محمد الغزالي :ومعنى هذا الإخاء أن تذوب العصبيات الجاهلية فلا حمية إلا في الإسلام وأن تسقط فوارق النسب و اللون والوطن .
فأين أنتم من هذا ياأهل غرداية من إباضية أو مالكية لما هذا التنافر والتدابر و الاقتتال وأنتم تنتمون لنفس الوطن والدين و تشتركون في نفس العادات والتقاليد ودرستم سويا في نفس المدارس وتشاركون بعضكم بعضا في الأفراح والأقراح .
من المستفيد من هذه الفتنة؟ لا أحد بالطبع إلا المتربصون بالجزائر الحبيبة إلا الحاقدون.
كان صبية في المدينة يستسقون فتنازعوا فصاح أحدهم يا للأنصار و صاح الأخر يا للمهاجرين فسمع الرسول الأعظم بالخبر فغضب غضبا شديدا وقال أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم دعوها فإنها منتنة.
هكذا كانت حكمته عليه السلام في معالجة المشاكل التي كان يواجهها المسلمون .قال تعالى :﴿ واعتصمو بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ﴾.قال الزمخشري في الكشاف : ولاتفرقوا عن الحق بوقوع الاختلاف بينكم كما اختلفت اليهود والنصارى ولاتحدثوا ما يكون عنه التفرق ويزول عنه الاجتماع والألفة التي أنتم عليها
إنني أخاف ياأهل غرداية أن نؤتى من قبلكم خاصة ماتعيشه اليوم الأمة الإسلامية من مخاض عيسر ينبؤ بولادة قيصرية أو ما يدعوا إليه بعض المغرضين من باريس ﴿فرحات مهني﴾ إلى تدخل الأمم المتحدة في غرداية لإنقاذ أهلها لأنهم يبادون .
ثم أن هذه الفتن ينجر عنها عدة مفاسد أهمها :
1 تعطيل المصالح العامة للناس ﴿غلق المحلات و المصانع ، عدم ذهاب التلاميذ إلى المدارس......﴾.
2 تخريب الممتلكات العامة و الخاصة ﴿حرق السيارات ، البيوت .........﴾.
3 كل طرف فيها خاسر.
وعلى هذا الأساس يدعوكم هذا العبد الفقير إلى تغليب الحكمة والرأي السديد وأدعوكم بأن تردوا كل دعوة مغرضة مهما كان قالها أومصدرها و الله الموفق لكل خير وبارك الله فيكم .